السبت، 6 نوفمبر 2010

شَيْء مِّن الْغَيْث !


شَيْء مِّن الْغَيْث !




هُشِّمَت تِلْك البَوَارِق أَصْنَاف الْدُّجَى بِهَزَيمِهَا دُوْن تُكَلَّف
فـ سَرَقَت أَضْوَاء الْنَّهَار لـ تُخَبِّئُهَا تَحْت سِتَار قَد بِذ الْسَّوَاد عُتْمَة وَحُلْكَة


وَالْوَدْق يَسْرِي كَمَا لَو انَّه دَمِع شَيْخ ضَاقَت بِه فَسَاحَة الْحَيَاة الْمُظْلِمَة
وَامْسَى يَنْتَحِب مِثْل سَمَاء الْيَوْم دُوْنِمَا تَعَب


وَكَذَا الْأَطْيَاف تُعَانِق غُصْن الْسَّحَابَة أَمَلَا فِيْهَا ان تُوْقِظ جَذْوَة الْعِشّق هَذَا الْمَسَاء .
وَحَار الْكَوْن مِن فَيْض الْمَشَاعِر الَّتِي وَسِعَت مِحْرَاب الْظَّلام بشَجَنْهَا الْدَامي

وَسُقُوْط يَتْلُوْه سُقُوْط آَخَر ايَقْن بـ بَصْمَة لَا تَخْتَفِي فَوْق صَخْرَة مُبَلَّلَة بِقَطَرَات هَتَّان لِتَبْقَي شَيْئا يَنْظُر الَيْه كُل مَن اشْتَاق لِمَوْجَة الْمَاضِي


اخَذَت شَارَات الْمَطَر تَغِيْب بَعْد ان شَارَف شُعَاع الْضَّوْء يُنَاجِي بِالْظُّهُور وَيَأْمُل بِفَجْر مُصَاحِب بِالْشُّرُوْق

وَمَا صَفَّى الْغَيْم مِن كَدَرِه الَا بَعْد ان اسْقِى بِه شِرَاع دُنْيَانَا سَهْوَا

وَرَحِيْل كِسَاء الْضَّبَاب كـ انَّه بِدَايَّة ظُهُوْر الْأَمَل
او كَان الْأَمَل هُو شَيْء مِن الْغَيْث ؟

هناك تعليقان (2):

  1. للمطر فرحة للارض و للبشر

    ابداع بالوصف يا حبيبتي

    ردحذف
  2. وللمَطر رحيق خاص
    فـ سُبحان الله = )

    تسلمين حبوبة على المُرور
    لا هِنتي .

    ردحذف